رثاء حبيب ضائع

بالامس القريب اعلنت اغلاق حوانيت الرثاء
ودواوين البكاء المر بمحاولة الكتابة اليك
بعد ان احترفت لغة الصمت طويلا
اعواما خلت ولا يزال حبى متارجحا وسيظل
انتظارى انين مهزوم وغصة تزداد عند كل
اشراق جديد
عندما افرد اشرعتى مبحرة اليك تناى سفنى
عن شطانك ويعاندنى قدرى فى الوصول اليك
فما عدت املك الا لحظات شاردة وعناد امراة
صودرت كل عواطفها واحاسيسها
ماعدت اخشى على نفسى سوانح الفرح العنيد
لهذا جئتك مطبوعة باحزانى


مدركة ان الوصول اليك مرهون ومحفوف بالمخاطر
فانا مازلت رهينة بين جدران انتظار قاتل
وفرح مستباح
لست ادرى هل قدرى ومشيئة الايام
ان اظل اسيرة الحلم الذى يخبو ويضئ حينا
ام سيظل طيفك يخترق الحنايا غائرا
فى احشاء الصمت مسترجعا ذالك الحزن الراسخ دوما
الاعماق

يسلموووو عالابداع والكلمات الرائعة تحياتى الك
الى الامام

مشكورين علي المرور الرائع ويسلموا وانتظور الجديد عما قريب

سلمت يداك علي مرورك ياغالي