][ هَمَسَ الرَّوح ][

عَبقِ آخـَرّ لـِ تمًـيزٍ , لـِ نَرتوَيٍ مٍـنْ رَحٍيقَ قَلمَكِ أبَدآعَ ــاً , لـِتَـتـفَتحَ زُهـَورِ قـٌلَوَبنَـآ لـِ مـَعـآنقَـةِ عً ـطًركْ ,
لِـ نَحَصٌدّ مٍنْ أِبدَآعٍ ـكٌمـّ . . جٍنـآنَ يفَوحَ مٍنهَـآ البَلسِمـآنٌ, فِـإذَآ أرَدتَ أنَ تٌخلًـدِ أبِـدًآعً ـكْ

][ فَكـٌنْ بِالقُربِ][
][ هَمَسَ الرَّوح ][

عَبقِ آخـَرّ لـِ تمًـيزٍ , لـِ نَرتوَيٍ مٍـنْ رَحٍيقَ قَلمَكِ أبَدآعَ ــاً , لـِتَـتـفَتحَ زُهـَورِ قـٌلَوَبنَـآ لـِ مـَعـآنقَـةِ عً ـطًركْ ,
لِـ نَحَصٌدّ مٍنْ أِبدَآعٍ ـكٌمـّ . . جٍنـآنَ يفَوحَ مٍنهَـآ البَلسِمـآنٌ, فِـإذَآ أرَدتَ أنَ تٌخلًـدِ أبِـدًآعً ـكْ

][ فَكـٌنْ بِالقُربِ][
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدي.. ليسا. ملكا لحدا.. وانما ملكا... لزواره الكرام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  إذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاطف منير
..:::[ المدير العام ]:::..
..:::[ المدير العام ]:::..
عاطف منير


ذكر

الثور

عدد المساهمات : 713

نقاط : 1746

السٌّمعَة : 1

تاريخ التسجيل : 16/09/2009

العمر : 32

الموقع https://atef3.yoo7.com


 إذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك  Empty
مُساهمةموضوع: إذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك     إذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك  Emptyالسبت 03 يوليو 2010, 3:27 pm

اليوم هو الجمعه ، ويا له من يوم ،،، أخذوا سيدى وإلهى وحبيبى ليصلبوه .........
لم يكتفوا بجلده ، أو بإكليل الشوك على رأسه أو بلطمه والبصق على وجهه ، بل أمروه ان يحمل صليبه على أكتافه المهترئه من أثر جلداتهم الوحشيه ، إلى موقع الجلجثه حيث يصلب ، وكم هو ثقيل حمل هذا الصليب الخشبي على إنسان صحيح ، فكيف به على إنسان منهك القوى مهترئ الظهر والأكتاف ؟
سقط المحكوم عليه أرضآ فسخروا إنسانآ عائدآ من الحقل لحمل الصليب حتى وصلوا إلى الجلجثه ، سمروه على الصليب ، ثقبوا يديه ورجليه كما هو مكتوب عنه فى النبوءه التى فى مزمور 22 ، ثم رفعوه على الصليب طالبين موته

كيف يموت المصلوب
بإختصار ، نظرآ لإمتلاء التجويف الصدرى بالدم الذى يغطى القلب والرئتين ، يموت المصلوب إختناقآ عندما لا يتمكن من رفع جسده لأعلى حتى يتنفس ، لذا كانوا يكسرون سيقانهم فيموتون سريعآ

والمصلوب طبعآ يفقد الكثير من دمائه ، وآلامه لا تعد ولا تحصى ، فهو فى أقسى حالات العذاب ويا لظلم الإنسان لأخيه الإنسان ، ففوق هذا كله كان السيد المسيح له المجد عطشانآ ، وماذا عن الألم النفسى من أجل خوفه على تلاميذه وعلى والدته وعلى مريديه ، وألمه لخيانه تلميذه يهوذا الإسخريوطى ، وخيانه الشعب الذى طالب بموته انصياعآ لرؤساء كهنه اليهود
وهو فى قمة العذاب والألم يفاجئ بمن صلب عن يمينه يقول له : إذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك

ماذا تفعل يا أخى لو كنت فى هذا الموقف ؟ وماذا سيفعل السيد المسيح لو كان هو إنسان عادي مثلى ومثلك ؟ أعتذر لكم إخوتى وأقول لكم لقد فكرت كثيرآ ماذا أقول لهذا الرجل لو كنت فى مكان السيد المسيح على الصليب ؟ هذا لو كانت لي المقدره على الكلام ، لأنه فى مثل هذا العذاب ،، يكون خير الكلام ما قل ودل ، سأقول له :

- يا اخى احنا فى ايه ولا فى ايه ؟ ما انا مصلوب زيك اهه ، مع انى عمرى ما أذيت حد ، أذيت إيه ؟ لا ، ده انا عمرى ما عملت أي ذنب ، وقلتها لهم بالفم المليان : من منكم يبكتنى على خطيه ؟ ولا واحد منهم قدر يفتح بقه ، طيب ده انا بإيدي دول اللى مسمرينهم ، أشبعت خمسة آلاف نفس عيش وسمك ، وياما شفيت أمراضهم وأقمت موتاهم وغيره وغيره ، وشوف عاملين في إيه ؟
- وبعدين انت طول عمرك حرامى ، وعايش فى غابات أورشليم وكل اللى يمر قدامك تسرقه وحتى هدومه تاخدها وتخليه يروح عريان ، وعايزنى أذكرك ؟ طيب ما توبتش ليه من زمان ، قبل ما يمسكوك ؟


بعد إعادة قراءة ما كتبته من إجابه على طلب اللص المسكين ، تذكرت أنه إعترف بخطيئته وتاب عنها بقوله : أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا ، ثم أقر بأن السيد المسيح كان هو الحمل الذى بلا خطيئه ، بقوله : وأما هذا فلم يفعل شيئآ ليس فى محله ، كما أنه آمن بالسيد المسيح ربآ وملكآ وأن له ملكوتآ رغم ما كان في السيد المسيح من ضعف فى نظر صالبيه ، فقررت إعادة المشهد ومعاملته بشئ من الرحمه

إعاده المشهد
اللص اليمين : - إذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك
الإجابه : - طيب خلاص ،،، هاذكرك ،، بعد القيامه ، هاخلى حد من الملايكه يجيبك عندى فى الفردوس
ما رأيكم فى هذه الإجابه ،،، هو مستعجل على ايه ؟ هو كان طايل الفردوس من أصله ؟
أو تكون الإجابه مختصره هكذا : - بعد قيامتى ، تكون معى فى الفردوس
أليست هذه إستجابه ؟ أليست هذه رحمه ؟

من وجهه النظر البشريه ، نعم ، ولكن ماذا من وجهه نظر الإله القدوس خالق البشر ومحبهم ؟ طبعآ السيد المسيح ، رغم ما هو فيه من عذاب لم يفكر فى ذاته بل فى خليقته ، لأنه لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا ، كما أنه يفرح بخاطئ يتوب أكثر من تسعه وتسعون بارآ ليسوا فى حاجه إلى توبه ، لذا كانت إستجابته أقوى ورحمته أكثر ، وكانت إجابته التى لم يتوقعها البشر : الحق الحق أقول لك ، إنك اليوم تكون معى فى الفردوس

نلاحظ هنا أن السيد المسيح له المجد كان ينفذ ما يقوله من وصايا على نفسه أولآ ، لذا ، طوال حياته على الأرض لم يكسر وصيه ، فقد تعمد فى نهر الأردن لكي يكمل كل بر، ودفع الدرهمين لكي يعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، وتنفيذآ لقوله : أحبوا أعدائكم ، غفر لصالبيه بقوله : إغفر لهم يا أبتاه ، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ، كما أن إستجابته السريعه لللص اليمين كانت تطبيقآ عمليآ لقوله : من يقبل إلي لا أخرجه خارجآ ، وكذلك تطبيقآ لقوله : إسألوا تجابوا ، إطلبوا تجدوا ، إقرعوا يفتح لكم .
هيا فليقل كل منا للفادى المصلوب : إذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://atef3.yoo7.com
 
إذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يارب خليها م عاطف مير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام الدينية :: القسم المسيحي-
انتقل الى: